5 SIMPLE TECHNIQUES FOR الحرية الشخصية

5 Simple Techniques For الحرية الشخصية

5 Simple Techniques For الحرية الشخصية

Blog Article



الحرية الشخصية لها قيمة كبيرة جداً ولها الكثير من المحاسن التي تعود على الإنسان خاصةً والمجتمع عامةً بالراحة والطمأنينة، ومن أبرز هذه الفوائد:

وبشكل عام فتعميم الأمور بهذه الطريقة، مثلًا رفض مفهوم بشكل كامل، يجعلنا نفقد جزءًا من الحقيقة، ويتركنا في متاهة “الازدواجية”: فإما الفوضى وانعدام الحكم، أو قيود صارمة. ولكننا نستطيع أن نحدد الحد الذي يكون القيد عنده مناسبًا.

حق الأمان: الحرية الشخصية لا تبرر ارتكاب الأفعال التي قد تهدد الأمان الشخصي أو الأمان العام.

بناءً على ذلك، يمكن القول أن الحرية بدون مسؤولية قد تكون خطرة، فهي قد تقود إلى الأنانية أو الفوضى. من جهة أخرى، المسؤولية بدون حرية قد تكون قمعية.

فالإنسان وإن كان مستخلفا وليس إلها، وهذا الاستخلاف يفترض آمرا هو الله عز وجل ومأمورا هو الإنسان، فإن هذا الاستخلاف مشروط بتوفر شرطين في المستخلف: العقل والحرية، وهما جوهر الأمانة التي تشرّف بها الإنسان، وتهيّبتها كل المخلوقات الأخرى.

في هذا السياق، تعتبر حدود الحرية الشخصية من الموضوعات المحورية فالحرية لا تعني التعدي ولكن لها حدود ومن أهمها:

وهذين نمطين: «من أنا؟» و«ما الذي يعرّفني؟». في العقلية الشرقية هويتي هي مرتبطة “بماهية دوري؟”، وهذا يعني أن جهلي بطبيعة دوري وعلاقتي بالآخرين معناه أن جزء كبير من هويتي سيكون ناقصًا. فهويتي لن تتأكد ولن تنبُع من رغبتي في عمل ما بدا لي، بل نابعة من فهمي لمكاني في العالم. ويبرز مفهوم «الدور» بقوة، وفكرة «التضامن» و«التناغم» مع المجتمع، ويكون من ضمن «القيم العليا» أن يتناغم المجتمع، ويتضامن الناس بشكل أو بآخر.

تعد حرية الرأي والتعبير ركنا اساسيا من منظومة حقوق الانسان، وهي تصنف كجزء من الحقوق المدنية والسياسية. وهي تعد ايضا من حقوق الجيل الأول من لحقوق الانسان، باعتبارها حقوقا سلبية، على الحكومات عدم التدخل فيها، والتقييد على البشر في حقهم في التعبير عن آرائهم في مختلف القضايا، أي كانت.

هي القدرة على الاختيار والتصرف وفقاً لقيم الفرد ومبادئه.

الإشتراك بالنشرة الإلكترونية الإشتراك بالنشرة الإلكترونية

تنحو العديد من الفلسفات والأديان والمدارس الفكرية إلى أن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ وإصرار على امتلاك زمام القرار، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع واضطهاد وظلم متواصل، أو حالة النشوء في العبودية، أو حالة وجود معتقدات وأفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس تعرّف على المزيد وفقدان الأمل بالتغيير.

فالحرية والعقل مناط المسؤولية والتكليف كما يقول الأصوليون، وذلك أثر لتكريم الله للإنسان "ولقد كرمنا بني آدم" الآية. هذا التكريم يجعل للفعل الإنساني قصدا قائما على الاختيار بين عبادة الله عن وعي وإرادة وبين التمرد. قال تعالى مبيّنا لعباده طريق الرشد من الغي "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الآية. وقال معترضا على نبيه الحزين على إعراض قومه "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" الآية.

وبعيدًا عن فكرة أن القيود ليست دائمًا سلبية، فإن القيود هي أمر واقع؛ مجرد وجودنا في هذا الجسد قيد، قد نعتبر أنفسنا محبوسين فيه، ولكن الأمر لا يصل إلى هذا الحد غالبًا، لأن كل واحد منا وُجد ووُلد في إطار وظروف معينة، وهو وضع يرسم الإطار ونحن بداخله، وبعض هذه الأطر نستطيع التحرر منها، وبعضها لا يمكن.

يعتبر الفرد في الوجودية حر ولا نقاش في ذلك، حيث يقول سارتر وألبير كامو ما معناه: ترقد لعنة الحرية على الإنسان شاء هذا أم أبى.

Report this page